Sunday, June 23, 2013

من وجهه نظري فقط

  المظاهرات الأخيره في تركيا وقمع اردوغان لها بطريقته التي اغضبت الغرب واميركا بتصريحات وصفها اردوغان بأنها غير عادله  ،  وتصريح المستشاره الالمانيه ميركيل والتي أبدت  مؤخرا شكوكها حيال النتائج التي يمكن أن تتوصل إليها مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مع أنها أعلنت مطلع العام تأييدها فتح صفحة جديدة في المفاوضات.
لكن -بحسب دبلوماسيين أوروبيين- فإن ألمانيا وهولندا أصبحتا تعارضان فتح هذه الصفحة، في حملة الانتقادات الموجهة للسلطات التركية بسبب القمع العنيف من جانب الشرطة للمظاهرات المعارضة للحكومة التي شهدتها تركيا على مدى حوالى ثلاثة أسابيع.
  اضافه الى الموقف المحرج التي وضعت به اميركا حليفتها تركيا من الازمه السوريه بحيث حولت ملف هذه القضيه من القطريين والاتراك الى المملكه السعوديه  جعلت تركيا تفكر مليا بمستقبل السياسه في البلد  فانها قد تحاول اعاده صياغه سياستها  الداخليه التي اعطت للمعارضين زخما للضغط على حكومه اردوغان  بعد المظاهرات الاخيره   بالاضافه لاعاده صياغه سيستها الخارجيه بعد ان قد فكرت بأنها ستكون كالخارجه من المولد بدون حمص   كما يقول المثل ..بعد أن خسرت الجانب السوري مسبقاً بعد دعمها للمعارضه السوريه وستخسر الجانب الغربي للأسباب المذكوره اعلاه 
  لذا وكما ذكر المصدر الاعلامي الوحيد  بالعبريه ""  هنـــــا  ""  أن أردوغان أبلغ الرئيس الأميركي يوم أمس بقراره،إغلاق"الكوريدور التركي" كمعبر للسلاح الأميركي والأطلسي إلى المتمردين السوريين.  وأعرب عن خشيته من انتقام روسي إذا ما استمر بالسماح بتدفق السلاح عبر الأراضي التركية إلى المتمردين و كما نقله موقع الحقيقه بالعربيه هنــــا


استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا

  

كثر الحديث في الآونه الأخيره عن استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا دون الإشاره صراحه الى الجهه التي استخدمته رغم اعلان كل من بريطانيا وفرنسا واخيراً اميركا بأن هناك دلائل على استخدام السلطات السوريه الأسلحه الكيمياويه ضد مواطنيها دون اي دليل يثبت ذلك غير الإعاء . رغم انهم يعرفون حق المعرفه بأن من استخدم السلاح الكيماوي هم المعارضه المسلحه المدعومه من قبل قطر والسعوديه وتركيا .رغم ذلك فانهم وكالمعتاد مصرين على إتهاماتهم الباطله كما فعلوا مع العراق بإتهامه بامتلاكه لأسلحه دمار شامل دون اي دليل يذكر غير الأكاذيب التي مرروها لتبرير فعلتهم الشنيعه في إحتلال العراق .  وها هم يحاولون الكره مره ثانيه مع النظام في سوريا لتمرير مآربهم الدنيئه   بعد ان فشلت كل خططهم في اسقاط نظام بشار الأسد. 
   . وبالرغم من انرئيس اللجنة الدولية للتحقيق بشأن سوريا، باولو بينهيرو،  أعلن أن اللجنة لا تستطيع تأكيد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا «بسبب عدم دخولنا سوريا، ولا يمكننا أن نتحدث عن الاسلحة ومن هي الجهة التي استخدمتها».
  الا ان اميركا وحلفائها قد حسموا موقفهم باتخاذ تدابير رادعه من شانها ان تعيد ترتيب مواقفها من المعارضه السوريه واعلان تسليح المعارضه كي تكون هناك موازين متكافئه بعض الشيء مع الجيش السوري الوطني حسب إدعائهم  بعد انجازاته الأخيره مما يشكل ضغطاً اضافياً على حكومه بشار للقبول بالحوار من اجل  تشكيل حكومه انتقاليه 
    باختصار: الأدلة الفرنسية والأنغلوأمريكية لن تصمد أمام أدلة الواقع، مثل الأدلة المتراكمة لجورج بوش وتوني بلير ضد العراق.
 فلو كان ما تصرح به اميركا واتباعها من البريطانيين والفرنسيين في استخدام سوريا للسلاح الكيمياوي صحيحاً،  فماذا يقولون للضباط القطرين  المتورطين بنقل  مواد كيمياويه للمسلحين عبر تركيا ؟؟؟
  
 هذا التساؤل يجيب عليه الخبر المنشور  بتفاصيله هنـــــــا