Wednesday, January 9, 2013

افول نجم الجيش السوري الحر

عناصر من الجيش السوري الحر 

كتب  المفكر الفرنسي ( تيري ميسان )   في  Voltaire net.org مقالاً جاء فيه 
  بدأ العد التنازلي، إذ حالما يصادق مجلس الشيوخ عليها، فستقدم إدارة أوباما الجديدة خطة سلام عن سورية إلى مجلس الأمن. من الناحية القانونية، وعلى الرغم من نجاح الرئيس أوباما نفسه، فإن إدارته القديمة ليست مؤهلة للتعامل مع المسائل الحالية، ولا تستطيع أخذ أية مبادرة كبرى. سياسيا، لم يتصرف أوباما عندما أفشل بعض متعاونيه اتفاق جنيف في عز الحملة الانتخابية. لكنه باشر عملية تنظيف كبيرة بعد الإعلان عن إعادة انتخابه. كما كان متوقعا، فقد سقط دفيد بتريوس مهندس الحرب في سورية في الفخ المنصوب، واضطر الى الاستقالة. وكما كان متوقعا، أُخضع اسياد حلف شمال الاطلسي –الناتو- والدرع المضاد للصواريخ، المستعصون على اي اتفاق مع روسيا، الى التحقيق بتهمة الفساد، بغية إسكاتهم. وكما كان متوقعا، فقد أُخرجت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من اللعبة، فقط: كانت الطريقة المختارة لإبعادها مفاجئة: حادث صحي خطير أدخلها غيبوبة.
  وختم مقاله بقوله :  لقد قررت الولايات المتحدة بوضوح طي الصفحة، وذلك بالتضحية بالجيش السوري الحر. إنها تعطيه تعليمات غبية بإرسال الكونتراس الى الموت. وقد قتل منهم أكثر من 10 الاف في الشهر الماضي. في الوقت ذاته، أعلن مجلس الاستخبارات القومي، في واشنطن، بسخرية أن "الجهاد الدولي" سيختفي قريبا. وينبغي لحلفاء الولايات المتحدة أن يتساءلوا الآن ما إذا كانت الصفقة الجديدة لا يعني التضحية بهم هم أيضا.

    التفاصيل هنــــــا