Thursday, September 24, 2015

تهنئة العيد ..




اصدقاء المدونة الكرام 

 يسعدنا جدا ان نهديكم اجمل التمنيات

 مع اطيب التبريكات 

ان تمر علينا كل المناسبات 

 وانتم بخير وكثير من البركات 

بمناسبة عيد الاضحى المبارك 

اعاده الله عليكم  باليمن والخير

وعلى الجميع الكائنات 

وان يحل السلام في ربوع الكون 

وتنتهي الازمات 


وكل عام والجميع بخير 

فضيحة UN مع السعودية و حقوق الانسان ..!!



            عراقي حر :

    يوم بعد آخر يتكشف الوجه الحقيقي لمنظمة الأمم المتحدة ومدى انحدارها 

  من الظاهر وكما يذكر الخبر الذي اوردته الاندبيندت ان النفط نسخ حقوق الأنسان 
 فكم من تقارير لمنظمة هيومن رايتس ووتش تصف حقوق الإنسان في السعودية بانه في مستوياته المتدنية ؟

فأين المملكة من حقوق الإنسان ولازالت المرأة غير قادرة على قيادة السيارة ؟ وكم من الأقليات او أهل الديانة المسيحية منعوا من تأدية صلاتهم حتى في منازلهم ؟  وكم من خرق لحق الفرد بالتعبير عن الرأي  قد حصل كما حصل مع السيد البدوي الذي تقوم زوجته بحمله دولية لإطلاق سراح زوجها بعد الحكم عليه ب 1000 جلدة بسبب تدوينه على الانترنيت عبّرت عن رأيه فقط ، ؟
 تم إعتقال بدوي سنة 2012 بتُهمة الإساءة للدين الإسلامي من خلال الإنترنت، واتُهم بعدة قضايا من بينها الردة. حُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات، والجلد 600 جلدة، وإغلاق موقع الشبكة الليبرالية السعودية الحرة، وذلك في 29 يوليو 2013. على خلفية هجومه على الهيئة والمؤسسة الدينية السلفية في السعودية. وفي 7 مايو 2014 تم تعديل الحكم إلى الجلّد 1000 جلدة، والسَجن لمدة 10 سنوات، بالإضافة لغرامة مالية. وبدأ تنفيذ حُكم الجلّد إبتداءً من 9 يناير 2015 أسبوعياً لمدة 20 أسبوع. إعتبرتهمنظمة العفو الدولية سجين رأي "احتُجز لا لشيء سوى لممارسته لحقه في حرية التعبير عن الرأي بشكل سلمي"،  وهذا غيث من فيض .

وقد وردت تقارير عن المشاكل الجسيمة التالية بشأن قضايا حقوق الإنسان أثناء العام:

 عدم توفر الحق في تغيير الحكومة بالوسائل السلمية، اختفاء الأشخاص، والتعذيب وإساءة المعاملة الجسدية، والأوضاع السيئة في السجون ومراكز الاعتقال، والاعتقال التعسفي والاحتجاز مع منع الاتصال بالخارج، والحرمان من المحاكمة العلنية وعدم توفير الإجراءات القضائية الواجبة للمعتقل في النظام القضائي، واحتجاز السجناء السياسيين، واستمرار القيود على الحريات المدنية مثل حرية التعبير (بما في ذلك الإنترنت)، والتجمع، وحرية تشكيل روابط والانتماء إليها، وحركة التنقل، والقيود الشديدة على الحرية الدينية، والفساد وانعدام الشفافية في أعمال الحكومة.  وكان العنف ضد النساء وانتهاك حقوق الأطفال والتمييز على أساس النوع الاجتماعي والدين والطائفة والانتماء العرقي شائعا أيضا. كما بقي نظام الكفالة للعاملين مشكلة حادة تقيد حقوق العمال الأجانب.

  كل هذا وغيره كثير ناهيك عن ملف دعم الإرهاب  والفكر والوهابي المتشدد ونشر روح الكراهية  والطائفية والحقد من قبل شيوخ المملكة  بفتاويهم المخجلة التي يندى لها جبين الأنسانية . 
بالرغم من ذلك كله تأتينا منظمة الأمم المتحدة بتحفتها الجديدة لتثبت للعالم مدى هزالة وهشاشة قراراتها التي تحاول ان تبيعها للعالم مقابل رشاوي تجار السلاح واصحاب ابار النفط .

وها هو  السيد طراد، سفير المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف، قد انتخب رئيسا للجنة من الخبراء المستقلين في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وقد انتقد هذا القرار من قبل منظمة حقوق الأنسان بالأضافه للعديد من النقاد والناشطين في حقوق الأنسان 

الخبر من هنا