عار على العرب . عار على هؤلاء الجبناء من الحكام العرب ومن يقف معهم . عار على كل جبان. عار على كل من تسول له نفسه بنشر الارهاب سواءا باسم الجهاد او الدعوه له باسم الدين والشريعه . وعار على كل من يقبل ان يدنس الاجنبي شرفه ويغتصب ارضه وعرضه امام عينيه وهو ساكت . تبا لكل من له ذره غيره على اهله اذا لم يقل كلمه الحق .. عار على كل من لا يسمح لضميره ان يستفيق, وان يبقى منغرسا في وحل الخيانه والرذيله لدول الغرب واميركا , عار على كل شريف يبقى ساكتا على الانتهاكات والاعتدائات المتكرره من اسرائيل للدول العربيه التي تعتبر شوكه في وجود الكيان الصهيوني . وتبا لكل من يرضى للعدو الاول دينيا ودنيويا بان تكون له اليد الطولى في الاعتدائات دون ان يتحدوا لقطع هذا التطاول . وتبا لكل من يعتبر هذه الاعتدائات هي من باب الدفاع عن النفس .
تبا لكل من يستطيع ان يحارب ولو بكلمه ان كان عاجزا عن حمل السلاح للذود عن شرفه وشرف الامن العربي ككل . فهل الشعوب العربيه الشريفه عاجزه عن التعبير عن ارائهم في تنظيم مظاهرات مليونيه للتنديد بالعدوان او هل هم عاجزين عن اعلان اعتصامات لجر الحكومات بان تتخذ مواقف فعليه للرد على العدوان الاسرائيلي للاراضي العربيه دون الاكتفاء بالتنديد الشديد اللهجه ؟؟؟ اقول هذا ليس دفاعا عن النظام في سوريا بل اقول كلمه حق لابد ان تقال في وجه التطاول الصهيوني الذي تدعمه كل دول الغرب وكأن امن هذا الكيان القمعي والتعسفي ضد الشعب الفلسطيني هو اهم من بقيه أمن شعوب العالم .. الخزي والعار لمجلس الامن الدولي بمنظمته المتهرئه المتمثله بمنظمه الامم المتحده والتي لم تكن يوما متحده . واخيرا وليس أخرا الموت للجباناء من اعضاء جامعه الدول العربيه الجبانه التي هي من تسعى لتمكين اعداء الامه من اخوتهم في الارض والعرض والدين .
