قبل حوالي12 عام اي بعد ان بدأت احداث 11 سبتمبر بتفجير مركز التجاره العالمي بدات الرسائال المشبوهه بالوصول للبيت الابيض وتهدد مسؤلي الأداره الأميركيه .وحينها عملت الولايات المتحده الأميركيه المستحيل في فبركه الأحداث لصالحا كي تكون لها حجه في غزو افغانستان والعراق وما أشبه ألأمس باليوم . فبعد تفجيرات بوسطن جائت الرسائل المشبوهه الموجهه لأوباما ومن ثم الى قاعة البريد في مبنى تابع لسلاح البحرية الاميركية كما نقلته وكاله فرانس 24 هنــــــا
ومن خلال هذه التحركات ستعمل اميركا ربط هذه الاحداث بما يجري في سوريا متهمةً اياها بزعزعه الأمن القومي الأميركي ومن ثم المباشره بتدخل عسكري مباشر في سوريا خاصةً بعد ان قالت وزاره الدفاع الأميركيه انها تنوي ارسال 200 جندي لتعزيز القوه الأميركيه المتواجده على الأراضي الأردنيه وهي بالتاكيد قوه مضافه لتكون جاهزه عند الحاجه لتدخل عسكري في الأراضي السوريه رغم نفي الأردن ان تكون هذه القوه لها علاقه بالوضع الراهن في سوريا مشيراً إلى أن الجنود هم ضمن مجموعات ستشارك في مناورات "الأسد المتأهب"، وذلك رغم وضع مسؤولين أردنيين الخطوة الأمريكية في إطار الأوضاع المتداعية في الشرق الأوسط وسوريا.