Thursday, April 18, 2013

ما اشبه امس باليوم



قبل حوالي12 عام اي بعد ان بدأت احداث 11 سبتمبر  بتفجير مركز التجاره العالمي  بدات الرسائال المشبوهه بالوصول للبيت الابيض  وتهدد  مسؤلي الأداره الأميركيه .وحينها  عملت الولايات المتحده الأميركيه المستحيل  في فبركه الأحداث لصالحا كي تكون لها حجه في غزو افغانستان  والعراق   وما أشبه ألأمس باليوم . فبعد تفجيرات بوسطن  جائت الرسائل المشبوهه الموجهه لأوباما ومن ثم الى قاعة البريد في مبنى تابع لسلاح البحرية الاميركية  كما نقلته وكاله فرانس 24 هنــــــا
 ومن خلال هذه التحركات  ستعمل اميركا ربط هذه الاحداث بما يجري في سوريا متهمةً اياها بزعزعه الأمن القومي الأميركي ومن ثم المباشره بتدخل عسكري مباشر في سوريا  خاصةً بعد ان  قالت وزاره الدفاع الأميركيه انها تنوي ارسال 200 جندي لتعزيز القوه الأميركيه المتواجده على الأراضي الأردنيه  وهي بالتاكيد قوه مضافه لتكون جاهزه عند الحاجه  لتدخل عسكري في الأراضي السوريه  رغم نفي الأردن ان تكون هذه القوه لها علاقه بالوضع الراهن في سوريا  مشيراً إلى أن الجنود هم ضمن مجموعات ستشارك في مناورات "الأسد المتأهب"، وذلك رغم وضع مسؤولين أردنيين الخطوة الأمريكية في إطار الأوضاع المتداعية في الشرق الأوسط وسوريا.