Friday, October 10, 2014

إمرأة من الجنوب

 
                     نعم انها إمرأة  من الجنوب 


الكاتبة والشاعرة  العراقية ماجدة المشلب   لا تكتب بقلم .
بل بريشة روح ، ونبض قلب  ، ومشاعر انسانة  تمتلك من الحب قدراً كبيراً تجتهد لتشاركه كل البشر ولتجعله ايقونة المحبة والسلام على وجه الارض قاطبةً ، وتقتسمه مع وطنها العراق الذي لم تبخل يوما في حبه ، ولتكون الصوت الذي يفتقده وبلسم جراحاته .
كلماتها تذوب مع القراءة وتدغدغ مشاعر الاطفال بكل براءتها وجمال المرأة بكل عنفوانها  وبطولة الرجل بكل قوته  فتمزج بذلك الوانا شفافة ترسم من خلالها لوحةً رائعة مرسومة بمعاني انسانية راقية .


                                             إمرأة الجنوب 

ان هطل المطر لا تنس اني أحببتك قدر ما غامت روحي في غيابك، و كن مؤمنا ان نبضي توزع على النثيث..
تذكر ان كل عود في الربيع قد انتحل حبي لك في هذا الفصل، و تزوق بخفقان قلبي.....
اشهد ان اوراق الخريف هي مجرد دموع شوق مرت بسيولها على خدي، لأن النهار قد داعب سفوح انتظاري لك و صبري على الجفاء..
و ان الصيف كان بلا قيظ مع نسيم طيفك و هو يحيط بي كأنه جليد شمال الأرض..
تذكرني في كل الفصول، و املأ صدرك بي، فأنا قدر الريح و اهزوجة السماء ان رشقت الأرض بعشقها..
أنا الشمس ذات غروب، و انا هي عند الفجر لو خاتلت اهداب صحوك..
انا القمر الذي لا يظهر الا ليهمس بكلمات الحب التي اغلقت نوره عليها..
امرأة من الجنوب؟..
 نعم..
هي أنا..

و هذا كل ما أملك من سحر...

داعش تقترب من مطار بغداد




  كتب كوكبرن  في صحيفة الاندبندنت  في عددها الصادر 7 اكتوبر 2014  .
 داعش على وشك الانتصار في كوباني كما انها تقترب من مطار بغداد  واستراتيجية اوباما اصبحت في خبر كان 

 يقول الكاتب : بعد حصار لمدة ثلاثة اسابيع لمدينة كوباني القريبة من الحدود التركية وبعد الغارات  الجوية التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها  قد منحت داعش انتصاراً  هاماً
  ويضيف . مع تقدم مقاتلي داعش من غرب بغداد والذي قد يسمح لهم باغلاق مطار المدينه بنيران المدفعية قد جعلت استراتيجية اوبا في احتواء المتشددين الاسلاميين في العراق وسوريا في اندثار 

 واضاف . الميليشيات الكردية تقاتل ببسالة لمنع داعش من السيطرة على كوباني وكان الاكراد قد ادّعوا سابقا بنجاحهم لصد مقاتلي داعش في منطقة " تلة مشتنور " لكنه يبدوا انهم قد فقدوها مرة ثانية 
 ويعتقد ان 3,000 مدني لا زالوا في كوباني  وان حوال 160,000قد فروا منها 

ويقول المعركة وحدت الاكراد في جميع انحاء المنطقة   وانهم يرونها النسخة الخاصة من معركة( تيرمو بيلاي ) مع جنودهم الابطال الذين يقاتلون حتى النهاية ضد داعش التي تفوقهم في العدد والسلاح الثقيل . 

ويضيف . ان التقدم الناجح للمتشددين يدل على ان الجيش العراقي اكثر بقليل من قدرته على مقاومة داعش مما كان عليه عندما فقد نينوى وتكريت في حزيران الماضي .
كما ان قدرة داعش لاستئناف العمليات الهجومية قد تكون ايضا علامة على ان فعالية قوة الولايات المتحدة دون مراقبين مدربين تدريبا عاليا على الارض لاستدعاء الغارات الجوية محدودة عند استخدامها ضد القوات التي تقودها جيدا 

 وكما قال الزعيم الكردي المخضرم _ عمر شيخموس _ ان داعش كما قالت لازال بوسعها ان تحقق الانتصارات على الارض .
  وسيطرتهم على كوباني سمينحهم السيطرة الكاملة على الاراضي التي تمتد من الموصل الى حلب .. 
وقال ان تركيا استخدمت يأس الأكراد في كوباني لانتزاع تنازلات سياسية منها قبل السماح للتعزيزات والامدادات ان تصل لحوالي 2000 الى 3000 مقاتل من وحدات حماية الشعب ( YPK) الذين يسيطرون على المدينة 

  واضاف ..ان سقوط كوباني ستكون ضربة للولايات المتحدة وقوات التحالف لمكافحة داعش والتي تم قصف مواقعه في سوريا منذ 23 سبتمبر وفي العراق منذ 8 اغسطس .

 ويقول .. بالرغم من هذا كله الا ان داعش تحقق مكاسب في محافظة الانبار في غرب العراق والمدن القريبة من بغداد .
 وقد استطاعت داعش من استيعاب الغارات الجوية بانتشارها مما يجعل العثور على الاهداف صعباً 
   التفاصيل هنـــــا

ثيرموبيلاي : حرب طويلة خاضتها اليونان القديمة لصدّ حملات الفرس عليها وذلك بسبب هجمات الاغريق المتكررة على الساحل الغربي للاناضول التي كانت خاضعة للفرس.