Sunday, December 30, 2012

تقسيم الغنائم يغير مسار الثوار في سوريا

 ثوره لصوص

 بعد ان كانت كل صحف العالم الكبيره منها والصغيره تنقل اخبار بما تسمى الثوره السوريه على انها ثوره سلميه , ها هي تنقلب راسا على عقب بعد ان انكشفت حقيقه هذه الثوره المفروضه على الشعب السوري المسالم والمدعومه من قبل كل قوى الشر الاميركيه  والاوربيه واسرائيل ومن ثم من قبل دول الغدر والخيانه امثال دوله قطر والسعوديه  وتركيا ومن لف لفهم .

الصحيفة، التي تعتبر لسان حال المخابرات البريطانية "إم آي 6"، قالت في تحقيقها إن "السلب والنهب أصبحا الشغل الشاغل لكتائب المعارضة المسلحة في عدة مدن وخاصة حلب، ما جعل الثورة في سوريا تأخذ منحى جديدا ، حيث تحولت إلى صراع بين مجموعات المعارضة المسلحة لتقاسم غنائم الحرب". وذكرت الصحيفة في تحقيقها ، الذي حمل عنوان "تقسيم الغنائم يغير مسار الثورة السورية"، العديد من الأمثلة العيانية التي شاهدها مراسلها في حلب ، فضلا عن شهادات للمسلحين أنفسهم عن أعمالهم اللصوصية. ومن بين ما ذكرته الصحيفة حكاية الاقتتال الذي نشب بين المسلحين بسبب الخلاف على نهب مستودع كبير مليء بالبكرات الفولاذية التي استولوا عليها كغنيمة حرب، والذي أدى إلى مقتل أحد  قادة المجموعات الثورية اللصوصية ، المدعو"أبو جميل".
    تفاصيل التحقيق بالانكليزيه هنــــا
  وينقل التحقيق عن أحد قادة مجلس حلب العسكري،المدعو"النقيب حسام" ، قوله "إن عددا كبير من مسلحي المعارضة قتلوا أثناء تقسيم الغنائم وعمليات النهب حيث لم يتبق متجر واحد أو مخزن حكومي في المدينة إلا وتم نهبه". ويضيف القول"ان ابوجميل كان مقاتلا ومجاهدا .ولو انه قتل خلال المعارك لكان الامر طبيعياً. ولكن مقتله كان بسبب خلاف على عمليات نهب وسرقة .وهذا يعتبر كارثة بالنسبة للثورة". وأضاف "الأمر محزن للغاية، لم تبق مؤسسة حكومية أو مستودع إلا وتم نهبه. تم سرقة كل شيء".
   كما اشار قائد اخر مسلح إلى أن بعض أعضاء الكتائب المسلحة "استخدموا عمليات السلب للانتقام من أهالي حلب الذين يعمل معظمهم في التجارة ، والذين لم يدعموا المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد للحفاظ على مكاسبهم".

اسرائيل تفشل باغتيال صدام

الرئيس السابق صدام حسين



   من حفره حفره لاخيه وقع فيها .  مثل شعبي  يضرب لمن يحاول ان يحفر لاخيه ليوقعها فيه دون ذنب اقترفه فاذا بصاحب الحفره يسقط فيها , رغم ان صدام لم يكن يوما لا اخاً ولا صديقاً لاسرائيل . فالامثال تضرب ولا تقاس .
الكتاب الذي كتبه (عمري ازينهايم) يوضح ان مجموعة مكونة من 22 من خيرة جنود القوات الخاصة الاسرائيلية كان من المفترض ان تتوجه الى جنازة عم الرئيس العراقي السابق بعضهم متنكر في زي النساء على امل ان يقوموا بارسال اشارة لاسلكية فور وصول صدام تقوم على اثرها مجموعة اخرى متمركزة في موقع قريب باطلاق صاروخين من طراز تموز المضاد للدروع على موقع الجنازة لاغتيال صدام حسين.
وفي حال مقتل صدام بالهجوم الصاروخي كانت الاوامر تقضي بفرار الجنود على مجموعات ليتجمعوا في موقع واحد لتقوم مروحيتان من طراز سيكورسكي بالتقاطهم واعادتهم الى اسرائيل.
وكانت الخطة تقضي بان تقوم مجموعة اخرى من الجنود المندسين بين النساء في الجنازة بمهاجمة صدام بالاسلحة المتطورة اذا نجا من الهجوم الصاروخي وقتله وقطع راسه واصطحابه الى تل ابيب.

امنيه بالصوره

                   
                      لتكن امنياتنا خاليه من الأنانيه