Tuesday, February 14, 2012

تساؤلات



لدي تساؤلات كثيره ومنها : 
 الى متى يبقى الاعلام المعروف عنه الوسيله الصحيحه والشفافه في نقل الخبر دون تزييف او انحياز في تسميم افكار الناس السذج والبسطاء من العامه؟؟؟ الم يحن الوقت لليقضه الفكريه للمثقفين في كل انحاء العالم ؟ الا يكفي ما مُرر من اكاذيب وتزييف للحقائق ؟ الا يكفي ان نبقى نتفرج وننحب حظنا العاثر الذي جعلنا نعيش على ارض غير ارض الغرب ؟ الا يكفي التعامل بالذل والخذلان لساسه الدول العظمى ؟  الا يكفي من سفك دماء بريئه اصبح وقود لمن يتاجر بارواح هؤلاء الابرياء باسم الحريه والديمقراطيه ؟؟ الى متى نبقى مطاطئين الرؤس لمن لا يريدون للعرب الا ان يكونوا اعداء بعضهم بعض  ؟ الا يكفي ان نصدق كل ما يقال في الاعلام الغربي والعربي  وليس لشيء الا لانه اعلام من دول كبرى مهيمنه على كل مجريات الحياة العامه ؟؟ الى متى سيبقى العرب بحاجه لاعدائهم لحل مشاكلهم ؟ ومتى كان العدو حريصا على شعوب غير شعوبهم  ؟ الى متى سننصر الظالم على المظلوم ؟ الى متى سندعم القاتل من اجل القتل ؟ قتل على الهويه الطائفيه ؟ وعلى العرق  او الدين  او المذهب  او الانتماء السياسي حتى . الا يكفي التشرذم الذي اصاب العرب فيما بينهم من اجل ارضاء اسيادهم ؟؟ الا يكفي التعامل بمكيالين في كل القضايا المصيريه للشعوب ؟؟ الا يكفي ضعفاً وهواناً امام جبروت من يدعون حمايه حقوق الانسان وهم بالمقابل يعملون على اهانه هذا الانسان  لا بل يعملون على ازالته من طريقهم لانه وببساطه لا يؤمن بمبادئهم  وافكارهم المسمومه ؟؟
الى متى ستبقى جامعه الدول العربيه اداة بيد دول الغرب ؟ والى متى ستبقى منظمه الامم المتحده اداة بيد الدول العظمى ؟؟ الى متى سيسيتمر مجلس الامن الدولي بتصديق الكذابين والمنافقين ..الى متى ستبقى منظمه هيومن رايتس ووش تستقي اخبارها من غوغائيين؟؟
والى متى ستمنع الدول التي هي في حسابات الدول العظمى دول مارقه من ان تعمل على امتلاكها  ما تستحقه من تكنلوجيا متطوره وحتى ان كانت نوويه ؟؟ مَن مِن الدول التي تمتلك اسلحه دمار شامل ومحرمه دوليا استخدمت هذا السلاح ضد شعوب لا تمتلك من الاسلحه الا التقليديه؟؟ هل هم الدول المارقه كما تسميها الدول العظمى ام انها الدول العظمى هي من استخدمت هذه الاسلحه ؟؟
 والكل يعرف هذه التساؤلات اتت من تجارب جرت وتجري على ارض الواقع
 انه لمؤسف ان ننسلخ  من كل القيم والمباديء التي تربى عليها العربي ذو النخوه والشهامه  والرجوله والكرامه  والاخلاق التي يسخرها لنصره اخيه على عدوه لا ان يكون العكس

  والتساؤلات لا تنتهي هنا بل ستبقى وتزداد بازدياد الضعف الذي يعيشه من لديهم سبل التغير .

  التساؤلات هذه جائت بعد ان اصبح اعلامنا العربي وكُتّابنا ومثقفينا دمى تدار باراده غربيه خارجيه تعمل على تمكين القوى الامبرياليه  دعما لمصالحها  .

والامثله على كل ما ورد اعلاه موجوده على ارض الواقع وستطول الاشاره اليها  ولكن باختصار نورد الاسماء دون الخوض بالتفاصيل
  اولا : ما قيل بالاعلام قبل احتلال العراق عن امتلاكه لاسلحه الدمار الشامل
 ثانيا : ما قيل عن تفجيرات  11 سبمتبر ومن ورائها
 ثالثا: ما قيل عن الحرب ضد الارهاب
 رابعا : ماقيل عن بن لادن واسطورته المزيفه
خامسا : ما قيل عن فلسطين وعن خطط للسلام دون نتيجه
سادسا : ما قيل عن لبنان  واسرائيل وحزب الله  
سابعا : ما قيل عن ليبيا
ثامنا ما قيل  ويقال عن سوريا
 والقائمه طويله..
 وختاما نقل ليكون الله بعون الشعوب  التي ابتلت بقاده ومثقفين عملاء لاسيادهم على حساب اخوتهم