Saturday, August 24, 2013

هل يأفل نجم اميركا كقوه عظمى ؟


 بكل اختصار لقد بدأ نجم اميركا يأفل فعليا كقوة عظمى لفشل سياساتها الخارجيه وبالاخص التدخلات العسكريه وسياسه الكيل بمكيالين 
استغرق الأمر أكثر من ستين عاما حتى تبوأت الولايات المتحدة مكانتها كقوة عالمية عظمى، لكن هذا الوضع يوشك على الانتهاء. هذا ما توصل إليه أحدث تقرير لإدارة الرئيس باراك أوباما الاثنين الماضي بعنوان "الاتجاهات العالمية 2030: عوالم بديلة"
  كما أشارت صحف غربية ذات ميول يمينية متطرفة إلى أن الثروة والسلطة ظلت تنساب من الغرب إلى الشرق طوال العقود الماضية، على حساب أميركا.  وظهرت العديد من الكتب والدراسات خلال العامين الماضيين التي تنبأت بصورة واضحة بتراجع أكيد لمظاهر نفوذ السياسة الأمريكية على الصعيد الدولي وتناقص سيطرتها على حماية علاقات القوة السائدة على ضوء أزمتها المالية التي أظهرت مدى اعتماد أميركا على الاستثمارات وصناديق السيادة الأجنبية، وخاصة من دول الخليج العربية والصين، وفقدت بعدها الأخلاقي المزعوم بعد فضائح "أبوغريب" وغوانتانامو والتشريعات التي تسمح بالتنصت والاعتقال والترحيل.
ولا شك أن السياسات المتبعة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أزاء دور قواتها العسكرية تأثرت بشكل واضح مما أستدى الجيش الأميركي ان يعلن عن خطط لخفض 12 لواء مقاتلاً في سياق برنامج تقشفي تسعى من خلاله وزارة الدفاع (النبتاغون)، عقب إنتهاء حربي العراق وأفغانستان، إلى إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وتوفير 500 بليون دولار على مدى 10 أعوام