Saturday, January 14, 2012

العراق على شفه الهاويه

          

   في دراسه امريكيه  في 24 ديسمبر 2011.. للباحث والخبير "كينيث بولاك"  وهو مدير " مركز سابان " لسياسه الشرق الاوسط  في معهد بوركينغنز بالعاصمه الامريكيه واشنطن . عن المستقبل السياسي العراقي  في ضل الازمه التي افتعلها المالكي اخيرا باتهام الهاشمي بجرائم الارهاب
 يصف الباحث  المالكي بان غرائزه تنبع من شخصيه تعاني اضطهاد وماسوره بنظريه المؤامره ..
    يفتتح الباحث دراسته بقوله ان اداره نيكسون  على الاقل حصلت على فاصل زمني لائق قبل خيانه فيتنام  الشماليه لاستراتيجيتهم للخروج من جنوب شرق آسيا . ولكن اداره اوباما لم تحصل حتى على ذلك من العراقيين , مضيفا ان المالكي لم ينتظر حتى لخرروج اخر جندي من الحدود العراقيه باتجاه الكويت . لا بل حتى حصل ذلك من الطائره التي اعادته من رحلته الاخيره من واشنطن ليشن هجومه الهائل  والوقح على خصومه السياسين.. 
 واضاف بان المالكي كان قد اتخذ الاجرءات اللازمه من زيارته الاخيره للبيت الابيض باتهام نائب الرئيس السني طارق الهاشمي ووزير الماليه السني رافع العيساوي وكلاهما من القائمه العراقيه بالوقوف خلف الهجوم الارهابي الفاشل الذي استهدف المالكي شخصيا
وبالرغم من عدم وجود ادله على ذلك الاتهام   تم نشر الدبابات حول منزل الهاشمي  واصدر الاوامر بالقبض عليه
 مضيفا بان هذه الاجرائات هي التي  تشجع فدراليه الاقاليم السنيه التي  تعاني من دكتاتوريته , ضمن الاطار القانوني والدستوري  والذي يرفضه المالكي مما يجعل نشوب حرب اهليه جديده في العراق ممكنه

 وكانت وكاله المستقبل الاخباريه قد نشرت الدراسه (( هنا ))  ولمزيدا من التفاصيل في المصدر الرئيسي   (( هنا ))