الان فقط تاكدنا بان الديمقراطيه في بلدنا قد وصلت ذروتها بعد ان كانت منقوصه بعض الشيء لان بعد 9 اعوام خلت لم نسمع يوم باستقاله اي مسؤل عن منصبه لا بسبب ا لاهمال ولا بسبب الفساد ولا الرشاوي ولا لاي شيء اخر, فكل ما ظهرت مساله فساد او سرقه لاي مسؤل لا نسمع لا بامر اعتقاله ولا محاكمته بل جل ما نسمعه ان المسؤل الفلاني قد غادر العراق بعد ان انكشف امره او بعد يومين اوثلاث من كلام الصحف والقنواة الفضائيه تصبح القضيه في خبر كان وننسى ما حصل بالامس لان قضيه جديده قد طفت على السطح وانشغل الجميع بها وهكذا .. هذا ما جلبته لنا حكومه المالكي منذ استلامه للسلطه عام 2010 وحتى الان
وحتى هذه الاستقاله ما كانت لتحدث لو ان الوزير المستقال كان من كتله المالكي
التفاصيل هنـــــــــــا ......... وهنــــــــــــا