مدينة نينوى ذات تاريخ عريق يرجع إلى الالف الخامس من قبل الميلاد، وكونها قرية زراعية فقد سكنها الإنسان القديم ثم سكن الآشوريون أجزاء كبيرة منها، وأصبحت عاصمة لهم من القرن الحادي عشر والى 611 قبل الميلاد. كانت نينوى والمناطق التي تحيطها مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلف للإنسانية حضارة لا زال الكتشافات الأثرية تشهد له. وعند بزوغ فجر المسيحية إعتنق الآشوريين الايمان المسيحي. وكانت نينوى بلاد الرهبان والمدارس اللاهوتية تستقطب العديد من الدارسين والباحثين عن نور المسيح. وهي التي أنجبت القديسين أمثال مار إسحق النينوي ومار ميخائيل وغيرهم.
Thursday, May 5, 2011
من بلادي
مدينة نينوى ذات تاريخ عريق يرجع إلى الالف الخامس من قبل الميلاد، وكونها قرية زراعية فقد سكنها الإنسان القديم ثم سكن الآشوريون أجزاء كبيرة منها، وأصبحت عاصمة لهم من القرن الحادي عشر والى 611 قبل الميلاد. كانت نينوى والمناطق التي تحيطها مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلف للإنسانية حضارة لا زال الكتشافات الأثرية تشهد له. وعند بزوغ فجر المسيحية إعتنق الآشوريين الايمان المسيحي. وكانت نينوى بلاد الرهبان والمدارس اللاهوتية تستقطب العديد من الدارسين والباحثين عن نور المسيح. وهي التي أنجبت القديسين أمثال مار إسحق النينوي ومار ميخائيل وغيرهم.
Subscribe to:
Posts (Atom)