Wednesday, September 21, 2011

قصيدة

زياد دياب

                               لا تقْنطوا يا أهلنا

مانزالُ ندفنُ الاحلامَ ...
نعم مانزالْ
ونهمسُ في أُذُنِ .. مفسر الاحلامْ
ونقولُ لهُ ياشيخنا
صديقٌ لي اخبرني ..... هذا المنامْ
وحتى الان
في عصرِ ( النت ) والجوال
لم نتفق
يوماً على رؤيا الهلالْ

ما نزال
نسأل الشجر
هل من مكان للربيع
هل من حلم بقي لم يضيع
نسأل أقدام الحفاة..
نسأل الرضيع عن ثدي حليبٍ
جفّ وصار كالصقيع
عن رغيف بائس..
عن مجدٍ صار وضيع
نسأل العيد هذا الزمان
هل عانق الطفل لعبته
أم عانقه قبل العيد موتٌ مريع

ما نزالُ
نرسمُ الأحلام
بحبرٍ سريّ
ما نزالُ
نُحصي الأذرعَ المنثورة
على أرصفةِ وطنٍ
صارَ جرحاً
ما نزالُ
نجهلُ لغة الحوار
ونرجمُ في الصباحِ
هدلَ الحمام
ما نزالُ
نهربُ من طفلٍ ممزّق
إلى لحمٍ يرقصُ
فوقَ الأوطان
ما نزال
نتصارع فوقَ
بيادر القمح
على الفُتاتْ
نُلمِّع السيوف الغابرة
ونوصِدُ الأبواب على غدٍ
لا يأتي وفجرِ ضاع
في فوضى الأفكار
ماتزال القبائل فينا..
تتفقد آخر النهار
قائمة الثارات..
فمتى
سنسمحُ للشمس
أن
تلد فجراً
يعيد إلينا
ذاكرة الضياء

* * *

لاتـقْنطوا..
ياأهلنا..
فالقدسُ راجعةٌ لنا....
يوماً ..
على وجع السنينْ!
وآخر..
يحيلنا ، دربَ السّنا

لا تقْنطوا..
يا أهلنا ..
إن جَارَ يوماً دهرنا
وسَارَ بنا مقتضياً
إثمَ العدوِ غفلةً
فالدهرُ يقسو أو يلين..
والثأرُ آتٍ ..
كاليقينِ..آتٍ لنا،،
والنصر وعدٌ لا يخيب
والوعدُ ،،
حقاً قد دنا ،،،


لا تقْنطوا..
يا أهلنا ..
وامسك سيوفك يا فتى
قد عشنا في مذلةٍ
لا دمعٌ يندي قصيدنا
ولا أزهرت ،،
فينا المواجع يا فتى
إن لم تختر عَيْشَكَ
فاحفر بدمائكَ لحدنا
لا تقْنطوا..
يا أهلنا...

زياد دياب
مانزالُ ندفنُ الاحلامَ ...
نعم مانزالْ
ونهمسُ في أُذُنِ .. مفسر الاحلامْ
ونقولُ لهُ ياشيخنا
صديقٌ لي اخبرني ..... هذا المنامْ
وحتى الان
في عصرِ ( النت ) والجوال
لم نتفق
يوماً على رؤيا الهلالْ

ما نزال
نسأل الشجر
هل من مكان للربيع
هل من حلم بقي لم يضيع
نسأل أقدام الحفاة..
نسأل الرضيع عن ثدي حليبٍ
جفّ وصار كالصقيع
عن رغيف بائس..
عن مجدٍ صار وضيع
نسأل العيد هذا الزمان
هل عانق الطفل لعبته
أم عانقه قبل العيد موتٌ مريع

ما نزالُ
نرسمُ الأحلام
بحبرٍ سريّ
ما نزالُ
نُحصي الأذرعَ المنثورة
على أرصفةِ وطنٍ
صارَ جرحاً
ما نزالُ
نجهلُ لغة الحوار
ونرجمُ في الصباحِ
هدلَ الحمام
ما نزالُ
نهربُ من طفلٍ ممزّق
إلى لحمٍ يرقصُ
فوقَ الأوطان
ما نزال
نتصارع فوقَ
بيادر القمح
على الفُتاتْ
نُلمِّع السيوف الغابرة
ونوصِدُ الأبواب على غدٍ
لا يأتي وفجرِ ضاع
في فوضى الأفكار
ماتزال القبائل فينا..
تتفقد آخر النهار
قائمة الثارات..
فمتى
سنسمحُ للشمس
أن
تلد فجراً
يعيد إلينا
ذاكرة الضياء

* * *

لاتـقْنطوا..
ياأهلنا..
فالقدسُ راجعةٌ لنا....
يوماً ..
على وجع السنينْ!
وآخر..
يحيلنا ، دربَ السّنا

لا تقْنطوا..
يا أهلنا ..
إن جَارَ يوماً دهرنا
وسَارَ بنا مقتضياً
إثمَ العدوِ غفلةً
فالدهرُ يقسو أو يلين..
والثأرُ آتٍ ..
كاليقينِ..آتٍ لنا،،
والنصر وعدٌ لا يخيب
والوعدُ ،،
حقاً قد دنا ،،،


لا تقْنطوا..
يا أهلنا ..
وامسك سيوفك يا فتى
قد عشنا في مذلةٍ
لا دمعٌ يندي قصيدنا
ولا أزهرت ،،
فينا المواجع يا فتى
إن لم تختر عَيْشَكَ
فاحفر بدمائكَ لحدنا
لا تقْنطوا..
يا أهلنا...
زياد دياب

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد