Monday, December 5, 2011

عماله + طائفيه

                                  


طالما  صرح  رئيس الوزراء العراقي ( نوري المالكي ) بانه غير طائفي ..ولكن عندما يصرح بهكذا تصريح فانه يعني  قمه الطائفيه والعماله معاً
 جاء ذلك في تصريح له لصحيفه التلغراف اللندنيه حيث قال

       
التلغراف:

نقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قوله إن سقوط نظام الأسد قد يؤدي بالمنطقة بأسرها إلى حرب أهلية، فالعراق قد(( يضطر إلى التحالف مع إيران ضد مد سني عربي في المنطقة.))

 انا عميل وطائفي غصبا عنكم
وقال المالكي إن سقوط الأسد قد يشعل حرباً أهلية بين مجموعتين، وستكون له تأثيراته على المنطقة.. وأكد المالكي أن الحرب الأهلية ستؤدي إلى إقامة تحالفات مختلفة.
  اصل الموضوع ((هنا ))

2 comments:

  1. الاستاذ العزيز المحترم الاخ عراقي حر. السلام عليكم. جزيل الشكر لاشارتكم لهذا الموضوع الهام ذو الدلالات الكبيرة و الضائع وسط الاخبار. السيد المالكي هنا يعطي إشارة صريحة أن نظام الحكم الحالي في سوريا يقدم بشكل او بأخر خدمة غير مباشرة للحكومة العراقية المرتبطة بالتقاء الاجندتين الايرانية و الامريكية و أن الحالة البديلة ستكون لصالح تفوق أجندة مدعومة امريكيا على حساب الاجندة الايرانية. السيد المالكي هنا يقرر و من طرف واحد و بكل وقاحة و بغياب رأي من يدعي زوراً شراكتهم في الوطن و في الحكم خيار التحالف مع ايران. لماذا يتصور السيد المالكي أن العرب السنة سينخرطون بأكثريتهم في المشروع الطائفي الجديد القادم من سوريا حتى يهمل رأيهم و يتجه بالعراق نحو ايران. ألم يشاهد السيد المالكي أن الاكراد في العراق رفضوا معاونة اشقائهم في تركيا و ايران ضد حكومات تلك البلدان لان الاكراد في العراق شعروا بأهمية ما بأيديهم و عدم رغبتهم بالمقامرة و تضييعه عبر دعم أشقائهم في الجوار. لماذا لم يفكر السيد المالكي بمحاورة شركائه و محاولة تقديم ما يطمئنهم و يزرع الثقة في نفوسهم لبناء عراق امن مسالم مطمئن يساعد نفسه و الجيران بدل التفكير بالانغماس في اللعبة و التهديد بالقاء العراق كله في اتون المحرقة التي يمكن أن تشتعل. ان حكام الخليج المتهمين بالطائفية لم يصلوا بتفكيرهم الى هذا المستوى و الا لما كانوا دعموا او سكتوا عن سقوط صدام و لكانوا عملوا كل شيء في سبيل منع ذلك و لتناسوا خلافاتهم معه و تناسى هو الاخر خلافه معهم على وفق هذه المقاييس و ما كان يتهم به هو الاخر من طائفية عربية سنية.

    ReplyDelete
  2. الاخ الفاضل ابو يحيى العراقي..اولا شكرا على تعليقك القيم. وثانيا اريد ان اقول بان امثال المالكي من العملاء لا يعرفون غير ارضاء اسيادهم فما يهم المالكي هو الانجراف خلف ما يملوه عليه اسياده المعممين في طهران حتى في سياسه بلده الداخليه والخارجيه

    ReplyDelete

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد