Monday, June 25, 2012

الجنه والجهاد


 بعد ان دخلنا قرن الحادي والعشرون استطاع الاسلاميون المتشددون ان يوهموا ضعفاء الانفس بان لمجرد ان يقتلوا انفسهم  باسم الجهاد انما سيكونون شهداء في جانت تجري من تحتها الانهار   .   جناتهم تلك هي جنه شيخ الجبل حسن ابن الصباح صاحب قلعة آلموت في إيران ق13م




تقول الأسطورة إن شيخ الجبل حسن ابن الصباح صاحب قلعة آلموت في إيران ق13م أجرى في هذه القلعة نهرين أحدهما من لبن وآخر من عسل.. وكان يعطي من يريد تجنيده بعض الحشيش حتى يفقد الوعي وبعد أن يفيق من خدره يرى البساتين والجنان اليانعة والأنهار المنسابة من عسل ومن لبن؛ ويرى الجواري الحسان يتفيأن الظلال ويرفلن في ثياب سندسية خضراء، ويتهادين بين يديه على أنغام الربابة كحوريات الجنة؛ والغلمان المقرطون يطوفون عليه بأيديهم أقداح الخمر والأباريق؛ فيقول أين أنا؟ فيقال له أنت في الجنة.. ولكنك لن تدخلها حتى ترجع إلى الدنيا وتطيع الحسن بن الصباح.. وبعدها يفقدونه الوعي ويرجع إلى حيث كان..
فكانت النتيجة مذهلة -كما هي اليوم- من كتاب (المنتظم) لابن الجوزى: أنّ ابن الصباح عندما كان يستقبل مبعوثين من خصومه السلاجقة يطلبون منه التنازل عن ألموت والرجوع عن دعوته عمد إلى الردّ عليهم بواقع حال فدائييه الذين أذاقهم فردوسه، فاستدعى اثنين منهم وقال لأحدهم: هل تريد العودة إلى الفردوس والخلود فيها؟ فأجاب الفتى: أن نعم، فقال له اذهب إلى أعلى ذلك البرج وألقِ نفسك إلى الأرض، فانطلق الغلام برغبة طافحة وجذل ظاهر وارتقى البرج وقذف بنفسه إلى الأرض فتقطع جسده ميتا، ثم التفت إلى الفدائي الآخر ملوحاً بالفردوس وسأله : ألديك خنجر؟ فأجاب أن نعم، فقال له: اقتل نفسك، فانتزع الفتى خنجره وغرسه في عنقه وفار دمه ثم خرّ صريعا… عندها قال ابن الصباح للرسل بين يديه : أبلغوا من أرسلكم أن عندي من هؤلاء عشرين ألفا هذا مبلغ طاعتهم لي
هكذا استطاع الاسلاميون من الايقاع بشبابنا اليافع الغض باسم الدين في شباكهم والعمل على غسل ادمغتهم مقابل وعود لاهم ولا اسيادهم قادرون على الايفاء بها لهؤلاء السذج البسطاء جاعلين من انفسهم انبياء على هذه الارض  ويفتون بما تشتهي نفوسهم المريضه لارضاء غرائزهم الوحشيه والتي باتوا يتفننون  ويتفاخرون بغريزه الاجرام والقتل بدم بارد لاجل اشباع هذه الغرائز المريضه باسم الدين الذي بات يعلم بل وتيقن اغلب الناس بان الدين براء من هذه الممارسات . فاغلب هؤلاء ياخذونهم بعيدا في عالمهم الموبوء بالحشيشه والرذيله وببعض المال موهمين هذه الطبقه التي لا نستطيع ان نسميها غير بالمتخلفه والجاهله بان الجهاد هو ان تقتل أُناس اياً كانو   صغاراً او شيوخاً ام نساءً وباي وسيله كانت ليس لاجل شيء سوى لاجل ايهامهم بان مجرد الانصياع لاوامرهم  سيدخلون الجنه الموعوده  والتي  لا تتعدى جنه الحسن ابن الصباح صاحب قلعه ( آلموت ) التي لا نتمنى لهم باكثر منها 
فما ان يتقلدوا الاسلاميون المتشددون والسلفيون  اداره الدول حتى سيعملون  على اعادتها للقرون الوسطى  ........وأن غداً لناظره قريب

2 comments:

  1. ولن ترضا عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
    صدق الله العضيم

    ReplyDelete
  2. المعلم حسن ابن الصباح هو نفس اليوم حسن بن نصر الله سبحان الله التاريخ يعيد نفسه
    ان مبدا الحشاشين واحد ومعلمهم واحد وطريقة تجنيدهم "الجمعية"واحدة

    ReplyDelete

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد