قصف ملجأ العامريه |
واضاف كاتب المقال بان اداره جريدته حصلت على الملفات الخاصه بهذا الشأن بطلب منها من القاده الاميركان الكبار
وكانت الحكومه السويديه السابقه برئاسه رئيس الوزراء الاسبق (( يوران بيرشون )) -2003 - قد انتقدت الحرب الانكلوامريكانيه على العراق . ففي اليوم الثاني من بدأ الحرب على العراق انتقد رئيس الوزراء السويدي الهجوم على بغداد كون الهجوم قائم وجدّي وانه غير صحيح لكونه بدون غطاء دولي اي انه تصرف خارج نطاق الامم المتحده كما وصفه وانه ضد حريه الشعوب وان الحكومه الامريكيه تلقت انتقادات من دول عده .
وكان المتحدث باسم حزب البيئه السويدي ( بيتر اركسون ) و ( لاش اولي ) رئيس حزب اليسار السويدي سابقا قد طالبوا وبشده توضيحات حول حقيقه اللعبه المزدوجه للحكومه التي سهلت الهجوم على بغداد حيث اعتبروا هذا التصرف مستغربا
و بالرغم من ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي( SPD ) الحاكم حين ذاك 2003 كان رده على الحرب متانياً وايجابياً على ان يكون ضمن اطار الامم المتحده الا انه وبعد فتره بدات احتجاجات الحزب الاشتراكي الديمقراطي( SPD ) تكبر ضد الهجوم . وبعد فتره اصبح كل من وزيره الخارجيه السابقه ( آنا ليند ) ورئيس الوزراء الاسبق ( يوارن بيرشون ) واضحين لانتقاداتهم للحكومه الامريكيه ازاء الحرب على العراق
وكشف المصدر على ان مضمون هذه الملفات كان توضيحات وخرائط عن المواقع التي انشأتها السويد في بغداد والتي من الممكن ان تستخدم كملاجيء للقياده العسكريه العراقيه في حاله الحروب وان ال (CIA) قد حصلت على هذه المعلومات عن طريق التعاون الاستخباري السويدي الامريكي
كما كانت الجريده قد كشفت في الخريف الماضي بان قاده من الجيش الامريكي قد قاموا بزياره سريه للسويد في كانون الثاني وشباط من عام 2003 اي قبل الهجوم بشهرين . وان احد الضباط برتبه عاليه من احدى القواعد السويديه قد ساعد الامريكان في جمع معلومات عن كيفيه بناء هذه الملاجيء
وفي مقالات سابقه من الخريف الماضي كانت قد كشفت ان رئيس محكمه امن الدوله السويديه الذي كان يحقق بالموضوع ( توماس ليندستراند )قد اغلق الملف لعدم وجود ادله تدين اي شخص حاول التجسس لحساب دوله غريبه عن السويد كالولايات المتحده الامريكيه
الا ان الملف الذي حصلت عليه جريده GT السويديه يؤكد بان السويد قد ساعدت امريكا بضرب اهداف في بغداد
وكان البريفسور ( وليم اكربل ) الباحث الاستخباري في جامعه ( لوند ) السويديه قد درس الملف الذي حصلت عليه الجريده وبطلب منها اكد ان تبادلاً للمعلومات بين السلطات السويديه والامريكيه قد حصل فعلاً.
اما اداره المخابرات السويديه فقد وصفت الامر بانه تبادل استخباري طبيعي ليس الا
وفي سؤال من الجريده لرئيس الوزراء الاسبق ( يوران ) فيما اذا كانت الحكومه السابقه على علم بالامر , اجاب بالنفي مؤكدا عدم علمه بالمساله وانه يسمع بالخبر للمره الاولى
ويقول البريفسور (اولف بيرند) من جامعه كونتنبيرغ السويديه ان الحكومه هي المسؤله عن تبادل المعلومات الاستخباريه بينها وبين اي دوله .., وهو من اشد المعارضين للهجوم على العراق .
والسؤال الاكثر الحاحاً هو : هل الاستخبارات السويديه قامت بالتبادل المعلوماتي الاستخباري من ذات نفسها ام ان الضوء الاخضر قد جائها من الحكومه ؟؟ اما وزاره الدفاع فقد امتنعت عن الاجابه عن هذا السؤال ..!!!
اما رئيس حزب اليسار السابق قد طالب بفتح تحقيق بهذا الموضوع لمعرفه الاسباب التي ادت الى عدم معرفه الحكومه السابقه بعمليه التبادل الاستخباري بين السويد وامريكا .. واذا كانت الاستخبارات السويديه قد قامت بهذا العمل دون علم الحكومه فهذا يعني ان الحكومه السابقه لم يكن لها سيطره على مؤسساتها الامنيه والاستخباريه
اما رئيس حزب البيئه يقول لجريده GT ان السؤال مثير جدا ومهم لمجلس النواب ولعامه الناس ايظاً لمعرفه الحقيقه في ان الحكومه السويديه السابقه كانت مشتركه في التحضير لهذه الحرب ام لا
تعليق مني :
الكل يظن ان دوله كالسويد من الصعب ان تنجرف خلف سياسات ممكن ان يكون لها تاثير كبير على حياديه الساياسه السويديه المعروفه بمواقفها الانسانيه وسياستها المنصفه تجاه حقوق الانسان .. الا ان ما خفي كان اعظم
ملاحظه : ما جاء اعلاه هو اهم ما جاء في المقال وليس ترجمه حرفيه للمقال
وسوف اوافيكم بالرابط لا حقاً
واخيرا حصلنا على الرابط ((http://www.expressen.se/nyheter/sverige-hjalpte-usa-att-bomba-bagdad/
شكرا للمعلومات القيمة والترجمة نقلت الموضوع هنا
ReplyDeletehttp://alamriya.blogspot.com/2012/09/blog-post.html
ننتظر رابطة المقالة بالسويدية
الاخ سحاب : لم تكن الترجمه من الموقع الالكتروني للجريده المذكوره بل من النسخه الورقيه للجريده لذلك لم احصل على الرابط حينها , ولكن لك ولكل من يرغب بالمتابعه حصلت على الرابط
ReplyDeletehttp://www.expressen.se/nyheter/sverige-hjalpte-usa-att-bomba-bagdad/
مع تحياتي
شكرا عزيزي نشرت عنوان المقال والرابط
ReplyDelete