Sunday, January 20, 2013

خلف الكواليس


   
موسكو جذبت واشنطن للحل السياسي
 
    كتب الصحافي  الاميركي توماس فريدمان في الشرق الاوسط ما يلي: «لقد عرفت انظمة عربية كثيرة وما عرفته كان من رأس القمة الا انني لم اعرف رئيساً تحشد اميركا وبريطانيا على حدوده 500 الف جندي ويرفض مسايرتها ويرفض الخضوع لها ويرفض الخضوع لاغلاق مكتب واحد لحماس وحالياً لم أعرف ولا أعرف رئىس جمهورية مستعد للذهاب الى آخر الخط والى آخر الحدود سوى الرئىس بشار الاسد». واضاف فريدمان: «كنت اعتقد انني وحدي أعرف هذه المعلومات لكنني سمعت من ضباط كبار في وزارة الدفاع الاميركية الذين شرحوا لي رأيهم بالنسبة للرئيس بشار الاسد وعرفت ان من قناة السويس الى أطراف اليمن والسعودية والخليج وسوريا ولبنان والعراق ستنفجر الازمة بشكل خطير جداً». وقال وفق مجلة التايم «انصحك يا سيادة الرئىس بالتعاطي والتفاهم مع سوريا ولاول مرة ليعذرني المصدر الذي اخبرني فاني مضطر ان اخبر هذا السر لأنه مهم جداً وقال: بين 8 و10 /11/2012 اعطى الرئيس الاســد اوامــره باستنفار صواريخ سكود وفــروغ واس 121 وهــذا الاســتنـفار لا يكون الا من اجل حرب شاملة فتدخــل الملك الاردني الملك عبدالله مع الرئيس الاميركي وقال له: اذا نشـبت الحرب في المنطقة فان الاسلاميين سينتصرون في الاردن واذا انتصر المتطرفون فان مصر لن تعود مصر ولن يستطيع احد السيطرة عليها نتيجة حكم الاسلاميين، اما غــزة فأقول لك بأن اسرائيل اقوى بكثير لكـن أهل غزة جـهزوا 10 الاف شـاب مســتعدون لتفجير انفسهم. 
  وقال اخيراً الملك الاردني وفق مجلة التايم: «انصحك يا سيادة الرئيس الاميركي بالتعاطي والتفاهم مع سوريا لان المنطقة كلها ستشتعل فاذا اشتعلت المنطقة فبرمــيل النفــط سيصل فوق 250 دولاراً وسيشتعل الشرق الاوسط كله. وقال انا لتوي عدت من جولة دعاني اليها امير قطر لأزور غزة وكنت في هذه الجولة ولا يصدق الانسان ان صبية عمرهم بين 13 و14 سنة يريدون تسجيل انفسهم للاستشهاد ويخاطبون أهلهم بأنهم هم السبب وراء الغاء أسمائهم عن لائحة الاستشهاد وان حالة الصراع العربي الاسرائيلي لا تشبه أحداً لانها حالة غير قادرة على الذهاب حـتى النــهاية. أما اسرائيل فمصيرها معرض للهزات لانها لن تذهب الى النهاية، النهاية عند العرب ضرب الصواريخ أما النهاية عند اسرائيل فهي ضرب القنبلة النووية فهل قادرون على تحمل ضرب قنبلة نووية في القرن الـ21. وختم فريدمان: «لا استطيع ان اقول ما قاله لي رئيس اميركا لكنه شكرني على ما ابلغته اياه ومن خلال تدخل امير قطر وتدخل ايران مع تركيا تم ابعاد رئيس حكومة قطر الشيخ حمد لفترة على أساس أن يعود بعدها الى لعب دور معتدل وليس كما كان يهاجم الجيش السوري ويردد دائماً شعار: اسقاط الرئيس بشار الاسد».
  
 

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد