Sunday, December 1, 2013

استراتيجية العرب الجديدة

   

عندما رفض السعوديون عضوية مجلس الامن كان من اسبابهم  في بيان الاعتذار، بـ«بقاء القضية الفلسطينية من دون حل عادل ودائم لـ 65 عاماً» 
 وقلنا حينها وكأن القضيه الفلسطينيه هي من اولويات السياسه الخارجيه السعودية . ومن يستعرض اسباب الأعتذار يظن بان السعوديه هي من خاضت كل الحروب دفاعا عن فلسطين . وكأن المراقبين لا يعرفون بان السبب الرئيسي للرفض هو ما آلت اليه الأمور في الملف السوري وبالأخص التراجع عن ضرب اميركا لسوريا وانشغالها بتدمير السلاح الكيمياوي السوري . كما كنا قد ذكرنا في موضوع سابق تحت عنوان  

ازدواجية مجلس الأمن ام ازدواجيه المملكة العربية السعودية ؟؟  هنـــا 

 وتأكيدا لاكاذيب السعودين بان لا فلسطين ولا اي قضية عربيه أخرى هي من ضمن اولويات السياسة الخارجية السعودية  . بل ان من اهم اولوياتها هو المزيد من القتل والتشريد ومحاولة تفتيت كل الجهود التي تسعى جاهدة لايجاد حل للمشكلة السورية التي تقترب من نهاية عامها الثالث و العمل على ايجاد مكاسب للمعارضة السورية  بشتى الطرق لتكون الورقه الرابحة للمعارضة المتشرذمة في حال قبولها بحضور مؤتمر جنيف 2 
 فها هي المملكة تتعاون مع العدو الصهيوني بمعية الاردن من اجل هذه المكاسب التي طالما عادت  عليها بعواقب الوحدة تلوى الاخرى وفي عدة مناسبات . 
  ففي مقال ل"محمد بلوط" على صحيفة السفير اللبنانية  يقول : المعارك التي بدأت الجمعة الماضية بهجوم مفاجئ على المواقع المتقدمة للجيش السوري في أقصى الغوطة الشرقية، قد تتحول إلى المناسبة الأولى التي يشارك فيها الإسرائيليون بفعالية في الحرب السورية إلى جانب أحد الطرفين. 
وبحسب مصادر متقاطعة، فقد قدّم الإسرائيليون خرائط وصوراً استطلاعية لمواقع الجيش السوري الى نواة القوة المهاجمة التي انطلقت من الأردن، تحت قيادة منسقة للاستخبارات السعودية والأميركية والإسرائيلية. 

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد