Wednesday, February 5, 2014

صور مؤلمة من بلادي ...ملتقطة بعد الإحتلال ...

     
 عراقي حر : 

ْْ   نعم نمتلك ما تسمى حكومة  .. ويقال ان لها دستور وقانون .. وفيها ما يسمى بالبرلمان .. وكلها تجتمع في دولة اسمها العراق .. واما اليوم فهي دولة ....ولكن                                                   !!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  
ْ وانت تتجول في شوارعها وازقتها  تزكمك رائحة   "الموت" .. ذلك الزائر الثقيل  المفروض عليك . فهو في كل مكان وزمان ، ورائحته تفوح في ارجاء المدينة.
   
ْ و  "الخوف" .. فيتراكم كماً ونوعاً من القدر و المستقبل المجهول .

ْ اما  "الكرامة" ... فحالها ليس افضل من سابقاتها . فبعد ان تداس  تسحل على اسفلت شوارعها .

ْ ولا تستغرب ان صادفتك اعلانات ضوئية مبهرجة تصدر منها اصوات القتل تحت اسم  "الطائفية "

ْ ولا حاجة لك ان تفتش عن  "الكذب" ... فستراه كالطاعون مستشري . وهو مفتاح كل ما استعصي عليك .

ْ ثق انك ستتعثر كثيرا   "بالوعود" ...  لكثرتها  فكانها تتساقط عليك كالأمطار وستجدها على الأرصفة ، وباحاتها ،  لكثرة منابرها  و شاشات تلفازها .

ْ واما  " الذِّمَمْ "...   فبامكانك ان تشتري ما تشاء وبأبخس الأثمان من البسطات المفروشه على الأرصفة وبين كل قدم  وقدم .

ْ لذا بات  "الصِّدْقْ" ... اندر من ان يقال عنه نادر .

ْ وستستمع لنغمات  "الحزن" ... منذ الصباح وحتى الغروب وسيتفتق قلبك  للآه  التي تخرج من كل فاه .

ْ أما  "الفقر" ... وصورهُ  ،  فلا تحتاج لصالات عرض ، فهي صفة غالبة لبلد ال 5 بترول .

ْ و "المشاعر" ...  بالتاكيد ستأسف عليها من كثرة تراكم غبار الدّهر عليها وهي مرصوفة على رفوفها .

ْ واجمل ما ستراه هو   "الأمل " ...  الملفوف في اكفان بيضاء .

ْ واما  "العقول"  ... فستراها مسرعة حاملة معها ما تيسَّر لها من افكار في حقائب صغيرة ومتجه لأقرب  محطة سفر او صالة انتظار في مطار.

ْ زمن العراق ليس ككل زمان . لانك لن  تقرأ فيه  " للثورة" ...  ايّ عنوان 

ْ وإن كنت تبحث عن   "الأمان" ... فليس ليدك في العراق مكان 

ْ لذا باتت  "الحياة" ...  في سُبات ، و الى حين ....

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد