Thursday, April 24, 2014

نهاية الدعاية الامريكية

    وتتوالى النهايات ....
   
                       
نحو نهاية الدعاية الأمريكية          

  بقلم تيري ميسان : 

   ترتكز الإمبراطورية الأنغلوسكسونية منذ قرن من الزمن على الدعاية التي تمكنت من إقناعنا بأن الولايات المتحدة هي " بلد الحريات" وأنها لاتشن حربا خارج إطار الدفاع عن مثلها العليا. غير أن الأزمة الحالية في أوكرانيا غيرت قواعد اللعبة : لم تعد واشنطن وحلفاءها المتكلمين الوحيدين في العالم, وأصبحت أكاذيبهم مجال اعتراض علني من قبل حكومة ووسائل إعلام دولة كبرى بحجم روسيا. وفي الواقع فإن آلة الدعاية الأنغلوسكسونية لم تعد تعمل في عصر الأقمار الصناعية والأنترنت.

   على الرغم من أن الأزمة الأوكرانية لم تنته بعد, إلا أنها أحدثت تغيرا عميقا في العالم : من خلال معاكساته العلنية لرئيس الولايات المتحدة, قطع الرئيس فلاديمير بوتين خطوة من شأنها أن تمنع نجاح أي دعاية أمريكية في المستقبل.

بقية المقال هنـــــا

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد