Sunday, July 6, 2014

البرزاني .. ليس لدينا هوية عراقية !!

الحلم الكردي . دولة كردستان الكبرى 
 عراقي حر: 

      كثيرا ما كنا نسمع من مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان انه لا يفكر في الأنفصال عن العراق بأعلان دولة كردستان وان شعب كرستان حريص على وحدة العراق حسب خطابه امام الجمعية الوطنية العراقية  هنا ..
  إذن مالذي حصل وأصبح في ليلة وضحاها لا ينفك من إعلانه بان إنفصال أقليمه عن العراق أصبح حقيقة وأن المادة 140 من الدستور العراقي قد طُبَّقَتْ ولا رجعة عنها ؟ 
 من المؤكد إن البرزاني يريد أن يستثمر الأوضاع المعقدة في المشهد السياسي العراقي وهو شاطر في إصطياد المواقف واستغلالها منذ زمن طويل ، فبعد ان أهدته الدولة الإسلاميه في العراق والشام ( داعش ) كركوك وباقي المناطق التي  يسميها بالمتنازع عليها  وسيطرة قوات البيشمركة على المناطق التي تخلى عنها بما يسمى الجيش العراقي بحجة سد الفراغ الأمني وهذا ماكان يسعى لتحقيقه منذ زمن ، اضافة الى ازمة اعتراض الكتل السياسية على تولي المالكي لولاية ثالثة ، أصبح البرزاني المستفيد الأكبر من هذه الأوضاع المتردية ." فمصائب قومِ عند قومِ فوائد" . ومن غير المستبعد ان يقبل البرزاني بولاية ثالثة للمالكي على شرط تسهيل واعتراف من الحكومة المركزية باستقلالية كردستان وهذا ما يسعى له من خلال التحالف الكردستاني الذي غالبيه اعضائه لا يعارضون بقاء  المالكي في رئاسة الوزراء حسب ما ذكرت صحيفة المصدر نيوز هنا 
 كما يرى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن العراق سيتفكك لا محالة، مرجحا أنه لا تعارض الولايات المتحدة هذه الخطوة.
وقال بارزاني في حوار نشرته صحيفة "فيلد آم زونتاغ" الألمانية الأحد، إن برلمان كردستان يحضّر الآن لاستفتاء على الانفصال، مشددا على ضرورة هذا الاستقلال "كحق طبيعي لأية أمة".
وأضاف أنه سيسأل الشعب الكردي أولا قبل أن يعلن الانفصال، مبينا "لدينا هنا هوية كردية وأخرى سنية وثالثة شيعية ورابعة مسيحية، لكن ليس لدينا هوية عراقية".
واعتبر أن الوضع الحالي في العراق "يتسم بالتهديد" بسبب تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية"، مرجعا قوة التنظيم إلى السياسة الخاطئة للحكومة المركزية في بغداد.
من جهة أخرى بيّن بارزاني أن العلاقة بين إقليم كردستان وتركيا تحسنت خلال السنوات العشر الماضية بصورة كبيرة، وأن تركيا يمكن وصفها بالجار "الجيد".
اذن البرزاني قاب قوسن او أدنى من أعلان دولته المستقلة. فاليرفض من يشاء وليقبل من يشاء طالما ان اسرائيل ستعترف بهذا الإنفصال وتدعمه وستكوّن علاقات متينه معه حسب ما جاء في موقع ارا نيوز هنا

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد