Monday, February 23, 2015

عندما توصد الابواب قسراً ...!!!


  


الشعور باليأس والهوان ناتج عن تسارع الاحداث التي ادت وستؤدي بنا الى الهاويه السحيقة .

 في خضم تسارع الاحداث الدولية والمحلية وعدم قدرتنا على تغير ما تتجه له القوى العظمى ، (والظاهر عظمتها جائت من قدرتها على التحكم بعقول ومقدرات الانسان والايغال بايذائه بوسائلهم الخبيثة  وليس من براعتها في مجالات الحياة الاجتماعية والعلمية والصناعية والتقنية وغيرها ).
 فبالرغم من اطلاعنا  على  كل ما يتم التخطيط له عبر فضائحهم التي تنشر في وسائل الاعلام  وملفاتهم السرية التي تسرب الا انهم غير ابهين بما يقال ، وغير مكترثين بالمنتقدين وغير  مبالين الى ما ستؤل اليه الاحداث مستقبلا  كانهم واثقين من النتائج مسبقا وحتى وإن جائت النتائج عكس ما خططوا  له فلهم المتسع من الوقت لوضع خطط بديله ولو على حساب البشرية ،  فهناك العوامل البشريه والمادية التي تؤمن لهم الاستمرارية .
المهم تنفيذ ماربهم  حسب مخططاتهم .( طز.... قل ما تشاء ، وافعل ما تشاء،  وانفعل كما تشاء، واستنكر ما تشاء ....   . فمن المبالي ) ؟؟؟  فاننا على نهجنا سائرون شئت ام ابيت .. !!!!!!

 المتابع على اختلاف توجهاته  بدأ يشعر بخيبة امل ان لم يكن يائس بشكل قاطع ، وانه رغم رفضه وشجبه واستناكاره وكل انفعالاته يعامل كمخلوق  لا حولة له ولا قوة ، كمخلوق نكرة لا قيمه  له وكأنه ليس انسان من حقه ان يعيش بكرامة وعداله وحرية ،  وان يرفض تامرهم وخططهم البشعة التي ادت الى تدهور القيم الانسانية وزرعت الحقد والكراهيه في نفوس البشر ، بل يشعر كانه عبد من عبيد العصور الجاهلية عليه ان ينفذ ما يمليه عليه سيده  بدون تردد او امتناع ، حتى ان كان سيده جبارا متسلطا منزوع  الانسانية والاخلاق ، عليه ان يطيعه طاعة عمياء عملا ب لا ارى لا اسمع لا اتكلم .
وسيده متشبثا بمقولة ان لم تستحي فافعل ما تشاء ..

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد