Thursday, September 10, 2015

هوش يار زيياري يعود لسن المراهقة !!!






    هوشيار زيباري السياسي الكردي الطاريء على بغداد والذي تحوم حوله العديد من شبهات الفساد المالي والإداري، فضلا عن اتجاهه الواضح بأنه يعمل للأكراد بنسبة 90 بالمائة سواء في الدورتين التي شغل فيها منصب وزير الخارجية أو في الدورة الحكومية الحالية التي يشغل فيها منصب وزير المالية، رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته هدد مؤخرا حكومة بغداد بعدم المساس به وحكومة بغداد لم ترد، فهل يعلم السيد مسعود بارزاني أن هذا الذي يدافع عنه هو أكثر شخص يتحرش بالموظفات وهن من سن بناته ويتغزل كذلك بالضيوف الوافدين للوزارة سواء من داخل العراق أو من خارجه؟ وهذا ما أكدته عدة إعلاميات وموظفات.
وقالت الصحفية ( أ ز ) انها "في عام 2011 كلفت من قبل وسيلة الإعلام بإجراء لقاء صحفي مع وزير الخارجية حينها هوشيار زيباري وبعد مراسلات عديدة مع مقربين من مكتبه الإعلامي حصلت الموافقة وتم تحديد الموعد"، مبينة أن "الذي حصل هو أنني اصطحبت مصورا وذهبنا وعندما رآني الوزير بالكاميرا طلب من الموظف الذي اصطحبنا أن أدخل لوحدي بدون كاميرا لنتحدث أولا بالمحاور التي سيتم تناولها، فوافقت على أساس المبدأ".
وأضافت أن "الوزير بمجرد دخولي عليه مد يده للمصافحة، علما أن هناك إعلاميات لا يحبذن المصافحة، بعد ذلك ترك كرسي المكتب وجلس أمامي، علما أنني وضعت (اللوكو) على مكتبه وأمام كرسي المكتب، وأخذ يتطلع بي وكلما أحاول التمهيد لموضوع اللقاء الصحفي يرمي بكلام مجاملات، مثل ( مشاء الله انت جميلة) (شعرك، خصرك) ( خسارة انت في الإعلام) وهاي من عندي ( شنو رأيج بية ؟ ) و(انتي تلوكين للمالية ) فضلا عن اسئلة شخصية مثل ( كم عمرك ، متزوجة أم لا، ما هي شهادتك)"، متسائلة "ما هو الداعِ لأن ينزل فيه شخص بمستوى وزير إلى هذا الحد من ثقل الذات؟".
واكد مصدر من داخل مكتب وزير المالية ان " موظفات مكتب الوزير بشكل خاص يمتازن بأشكال جميلة جداً واجسام لافتة اما عن استمرارية العمل في المكتب فتكون حسب استمرارية العلاقة مع الوزير".
فيما ذكر مصدر من داخل وزارة المالية التي يترأس وزارتها حاليا زيباري انه في ايام العمل الاعتيادية يقوم الوزير بجولة ميدانية يختار خلالها الموظفات الجميلات المظهر للعمل بمكتبه بشكل مقرب منه شخصيا، فضلا عن اقامته السهرات الخاصة في اماكن خاصة ودعوة الاعلاميات وموظفاته اليها".
من جانب اخر اظهرت احدى الوكالات الاخبارية المحلية صور لزيباري  في يخت رئاسي يحتسي الخمر برفقة نساء، فيما يعاني البلد من أزمة مالية كبيرة ساهمت في تأخر رواتب الكثير من موظفي الدولة العراقية، سيما موظفي إقليم كردستان العراق.
وتساءلت الوكالة ايضا "لا نعرف أن مطالب حكومة الإقليم من بغداد بصرف رواتب موظفيها سيكون من ضمنها الأموال التي يصرفها زيباري على سهراته الخاصة"
            المصدر

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد