هل تنجح الحرب ضد ترامب
عراقي حر :ترامب ضد الجميع والجميع ضد ترامب ,
انها حرب باردة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ومن الضاهر ان الحملة ضد ترامب على اشدها منذ تولية منصب الرئيس للولايات المتحده الأمريكية في 20 من يناير من هذا العام , ولااظن ان حربا قد شنت سابقاًعلى رئيس امريكي كما هي الآن ضد دونالد ترامب
وكما يبدوا ان هزيمة كلنتون الغير متوقعة سوف لن تمر مر الكرام ولا اوباما الداعم الاكبر لكلنتون يرضى بهزيمة من العيار الثقيل لحزبه بعد فوز ترامب الغير متوقع ايضا برئاسة الولايات المتحدة الامريكية .
تيري ميسان المفكر الفرنسي ورئيس شبكة فولتير يتطرق لهذا الشأن في مقال له على شبكة فولتير بعنوان( تشويه سمعة ترامب )
جاءفيها :
لاتزال الحملة التي يقودها داعموا باراك أوباما وهيلاري كلينتون لتدمير الشرق الأوسط الكبير، مستمرة ضد الرئيس الجديد للولايات المتحدة.
بعد مسيرات النساء في 22 كانون ثاني الفائت، هناك مسيرات علمية، من المفترض أن تعم الولايات المتحدة وعواصم الغرب في شهر نيسان القادم، لاظهار أن دونالد ترامب ليس رجلا معاديا للنساء فحسب، بل هو إنسان ظلامي أيضا.
إن مجرد كونه أحد منظمي مسابقة ملكة جمال الكون سابقا، ومتزوج للمرة الثالثة من عارضة أزياء حسناء، يثبت، في نظرهم، أنه يحتقر المرأة.
وأن مجرد رفضه للفكرة الرائجة، أن اضطرابات المناخ ناجمة عن طرح غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، يثبت أيضا أنه لايفقه شيئا في العلم.
الملياردير الشهير جورج سوروس، هو من من يقف بدعمه المالي الكبير، وراء كل هذه التظاهرات العجيبة.
لاقناع الراي العام الأمريكي بجنون هذا الرئيس، الذي قال يوما بأنه يأمل في صنع السلام مع أعدائه، والتعاون معهم لتحقيق الازدهار الاقتصادي ، قام أحد أبرز جماعات الضغط إثارة للجدل، ديفيد بروك، حتى قبل حفل تنصيب الرئيس، بوضع آلية ضخمة للمواجهة.
الحملة الجارية حاليا تقودها أربع جمعيات أهلية :


تتمتع هذه الجمعية المدنية بوسائل تكنولوجية متطورة، صممت أساسا لحساب وزارة الدفاع، تمكنها من العثور على كل التناقضات في تصريحات شخص، بين ماقاله سابقا ومواقفه الحالية. ومن المتوقع أن تتوسع أبحاثها لتشمل نحو 1200 من معاوني الرئيس الجديد.












تستخدم هذه الآلية أكثر من 300 متخصصون في مختلف المجالات، يساندهم العديد من المتطوعين، بميزانية سنوية تزيد عن 35 مليون دولار.
يساور القلق العديد من المسئولين الديمقراطيين من العواقب المحتملة بعد نشر ووضع نظام البروباغندا في متناول الجمهور العريض.
على أية حال، لاتزال الخطة سارية على مايرام : فيما عدا الرئيسان فلاديمير بوتين، ومحمود أحمدي نجاد، لم يجرؤ زعيم سياسي في العالم حتى الآن على المجاهرة بالترحيب بانتخاب دونالد ترامب.
المصدر (هنا)
المصدر (هنا)
No comments:
Post a Comment
الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد