الذكرى 91

 في الذكرى  ال. ( 91 ) لتاسيس الجيش العراقي الباسل , لا يسعنىا الا ان نحي النشاما من ابطال هذا الجيش الابي  الذي اثبت لكل الاعداء بانه جيش يستحق الثناء لما يمتلكه من قوه وبساله في الذود عن حياض الوطن من شرقه الى غربه  ومن شماله الى جنوبه  وحتى في حروب التحرير العربيه
 هذا الجيش الذي اصبح  يقض مضاجع الاعداء وحرمهم من  متعه الانتصار  لا بل اضاقهم مر الهزيمه . ومنذ حرب  التحرير الفلسطينيه  في  48 التي حرر الجيش العراقي الباسل (جنين ) والى القادسيه الثانيه
 المعركه التي هزم فيها خامس اكبر جيش في العالم حينها   جيش  اذاق الفرس المجوس  درسا لن ينسوه ابدا  جيش  ضرب اعلى قيم البطوله والشهاده دفاعا عن ارض الرافدين ارض الانبياء وارض الاجداد الافذاذ  الاوائل في تشريع القوانين  واول من علم العالم الكتابه  ومسطرا اروع البطولات في  صولاته وصانع اروع الملاحم البطوليه  .الجيش الذي  الذي بذل كل غالي  ونفيس في الذود عن حدود الوطن مضحيا بنفسه وماله  ودمه ليروي ارضه الطاهره التي لم يتجارأ احداً  من الاعداء في تدنيسها  الى ان جاء الغزاة مدججين باقوى اسلحه عسكريه  وباخر تكنلوجيا وجيشوا له الجيوش  وبمساعده الخونه من الجيران استطاعوا ان يدنسوا هذه الارض الطاهره التي ستتحول الى كافور  تحرقهم وتطهر الارض من دناستهم  ليعود الوطن معززا مكرما خاليالا من الخونه والعملاء الجبناء الذين دخلوا البلد على دبابات العدو مدعين بالوطنيه .هؤلاء الشرذمه الذين جلبوا للبلد كل الخراب والدمار

      المجد والخلود لشهداء الجيش العراقي الباسل بكل صنوفه         ومراتبه  من  قاده وضباط وضباط صف وجنود
                   لك منا كل الاجلال والاحترام