Wednesday, November 25, 2015

غباء أردوغان




                                       غباء أردوغان 

عراقي حر :  

على ما يبدوا أن أردوغان لا يتعض من الأخطاء وقد اغراه فوز حزبه الأخير بالأنتخابات ، كما انه على ما يبدوا غير مكترث لتبعات انصياعه الأعمى للمغررين به ، باستعجاله وتهوره باسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية .
 نعم لا تتعجبوا فقد افقده غروره الحنكة والحكمه وقد اصيب بجنون العظمة الذي اصاب قادة من قبله الذي قادهم الغرورالى الهلاك . 
 ان اسقاط الطائرة الحربية الروسيه  في الأجواء السورية بحجة انها دخلت الأجواء التركية ما هي إلا فخ وقع فيه اردوغان لتكون بداية نهاية عنجهيته وقد اكل الطعم بسهولة وبسرعة قد يندم عليها طوال عمره ولو بعد حين .

 لعلمك يا  اردوغان يا من تحلم ان تجلس على كرسي سلاطينك العثمانيين  ، لا الولايات المتحده   تقف الى جانبك في حال دخولك في حرب مع روسيا  ، وهذا ما لا نتمناه لعواقبه الوخيمة لانها هي من وضعت لك هذا الطعم لتكون نهايتك على يد الروس .ولأن أعلن البنتاغون الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني أن تركيا أسقطت المقاتلة الروسية لحماية مجالها الجوي وليس كشريك للولايات المتحدة .!! 
 ولا حلفك الذي تستقوي به ( حلف الناتو )  بالرغم من اعلان تضامنه معك كونك احد اعضاء الحلفل لا أكثر ولا أقل ،  لكنه غير مستعد ليخوض حربا مع روسيا لأجل سواد عينيك لذلك يدعو الى التهدئة وتفادي التصعيد .

 واما اقزامك الذين قد تتصور ان يدعموك كالسعوديين والقطرين فهم اجبن من ان يراهنوا على زوالهم من الخارطة  من الوقوف بجانبك فيما لو تورطت بحرب مع الروس 

 ولا حتى اصدقائك الأسرائيليين سيكونون بافضل من غيرهم لأنهم على يقين انك احد المنافقين في دعمك للقضية الفلسطينية التي جعلت منها جهة تلمع بها صفحاتك الغادرة بتواطئك مع الاسرائيليين .

أما إخوانك المسلمون من الذين طبلت لهم  وزمرت ورفعت كفك  كاشارة لرابعتهم فانهم اول من يتخلوا عنك كونهم اكثر التنظيمات انتهازية واكثرهم  انبطاحا للأسايد إرضاءً لمصالحهم الشخصية . 

 وما داعش بافضل حال ،  فبالرغم من دعمك المتواصل لهم برفدهم بالرجال من خلال فتح الطريق عبر اراضيك لتسهيل عبورهم الى سوريا فهم أول من سيرقصون على قبرك  لا بل سيكونون من المساهمين الأوائل في حفر قبرك قبل اقتراب اجلك . 

وأما الأكراد فسيكونون أول من يحثوا التراب على قبرك  مع كل معارضيك في الداخل والخارج .بعد دفنك من قبل الروس ، غير مأسوف عليك ..


 ومن علامات نفاق أردوغان 

تركيا حريصة جداً على اجوائها   ولا تتوانا عن اسقاط الطائرات الروسية في حال اقترابها من المجال الجوي التركي ، وهذا حق سيادي .
 لكنها في نفس الوقت تسمح لنفسها ان تخترق طائراتها الحربية  الأجواء العراقية وتتوغل الى عمق الأراضي في كردستان وتقتل الأبرياء من المدنيين العزل بحجة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المعارض .
أليس هذا حقد اعمى ، اضافة الى كونه إعتداء صارخ وخرق للقانون الدولي ؟؟ 

No comments:

Post a Comment

الاختلاف بالاراء يعطي روحيه للموضوع
الصمت ليس دائما يعني الموافقه
اسمع صوتك للاخرين ولكن بشرط
1: يمنع استخدام لغه حوار غير لائقه
2: يمنع التعليق خارج الموضوع المحدد